Wednesday, 1 January 2014

Part 1: Explanation of the hadith: “None of you [truly] believes until he loves for his brother what he loves for himself”







Explanation of the hadith: “None of you [truly] believes until he loves for his brother what he loves for himself”

“...It is also recorded in the Two Sahihs from Anas رضي الله عنه that the Messenger of Allah صلى الله عليه وآله وسلم said,

عـن أبي حـمـزة أنـس بـن مـالـك رضي الله عـنـه ، خــادم رسـول الله صلى الله عـلـيـه وسـلم،عن النبي صلي الله عـلـيـه وسـلـم قــال : ( لا يـؤمـن احـدكـم حـتي يـحـب لأخـيـه مــا يـحـبـه لـنـفـسـه ) .

رواه البخاري [ رقم : 13 ] ، ومسلم [ رقم : 45 ]

“None of you [truly] believes until he loves for his brother what he loves for himself.”  (1)

This hadith dictates that one implement the rights of his brother Muslim, both the specific and general, for this is from faith. Whoever does not do this, not loving for his brother what he loves from himself, has neglected and obligatory part of faith. Indeed his faith is defective and the degree of this defectiveness varies in accordance to the obligatory rights that he has neglected.
______________________________________________________

(1)al-Bukhari [13] and Muslim [45].
    al-Kirmani رحمه الله said, “Also from faith is to hate for his brother what he hates from himself of the evil. This has not been mentioned in this hadith because the love of something necessarily implies the hatred of its opposite, hence there was no need to explicitly mention it. Allah knows best.” Quoted by Ibn Hajr, Fathu-l-Bari [1/58].
    An-Nasa’i and others mention an additional wording to this hadith having a sahih isnad, “from the good”. This is an important addition for it serves to precisely define the meaning of the hadith for the word “good” encompasses all actions of obedience, all permissible affairs and excludes all the prohibited matters. Refer to al-Albani, as-Sahihah [1/155].

Source: The Tree of Faith by Imam as-Saadi رحمه الله p.30-31.

Shaykh al-Albani’s explanation:



*(ترجمة حديث لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه)
للشيخ الالباني
رحمه الله

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :-فهذه ترجمة لحديث (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه)،لشيخنا الألباني رحمه الله أحببت أن أفيد به الجميع بأن قمت بتفريغها من شريط:(الحكمة من خلق الخلق)، عسى الله أن ينفعنا بها ويجعلنا من عباده العالمين العاملين أجمعين...
وهذا نص السؤال :-يقول السائل بارك الله فيكم ماترجمة حديث النبي صلى الله عليه وسلم:{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه}..؟؟
الجواب:- نعمأولاً: لايؤمن أحدكم،هذا النفي ليس نفيا للإيمان المطلق بحيث أنه يعني: يكون كافراً إذا كان لايحب لأخيه المسلم مايحب لنفسه،وإنما المعنى:لايؤمن إيمانا كاملاً من؟؟المسلم الذ ي لايحب لأخيه مايحب لنفسه...ومعنى ذلك ومعنى أن يحب المسلم لأخيه مايحب لنفسه، بلا شك لابد من أن يقيد لفظاً لأنه ورد، ومعناً لأنه هو المعنى المقصود من هذه الرواية المشهورة في الحديث هو كما سمعتم آنفاً :(لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه)،هكذا الحديث في الصحيحين ،لكن جاء الحديث بزيادة موضحة للمعنى الدي لا ثاني له،وهو (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه من الخير) ،لأن الحديث على إطلاقه قد يشمل ماليس خيراً؛فمثلاً الرجل يشتهي أن يدخل السينما..!! أويتمنى لأخيه مايحب لنفسه..لا!! هذا المعنى لايرد في بال المسلم،لكن القيد الذي في آخر الحديث؛ وفي رواية صحيحة كما يقال اليوم،هذه الرواية تضع النقاط على الحروف،تبين أن المقصود من هذه المحبة التي إذا لم تتوفر في قلب مسلم يكون إيمانه ناقصاً وهو أن يحب لأخيه المسلم من الخير مايحب لنفسه،مثلاً:أنت عندك علم،علم نافع..علم بالكتاب والسنة،علم بالتلاوة،علم باللغة العربية، أي علم نافع...فأنت لايجوز أن تتمنى أن تظل وحيداً في علمك هدا،بل يجب عليك أن تتمنى ذلك لكل مسلم لأنه خير،فإن لم تفعل فإيمانك ناقص وعلى ذلك فقس،فمعنى إذاً لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه، من الخير،وإذا أفترضنا مسلما يرى جاراً له فقيراً ثم يتمنى له أن يظل فقيراً معدماً ولايتمنى له من المال الذي أعطاه الله إياه وهذا من طبيعة الإنسان كما قال رب الأنام في القرءان:(وإنه لحب الخير لشديد..)،الخير هنا هو المال ،هدا الجار الغني حينما يرى جاره الفقير فقراً مدقعاً عليه أن يتمنى له من المال مثل ماله،ولكن عطفا على بحث سبق إذا كان كسبه من حرام فإنه إياه أن يتمناه لجاره الفقير!! وإنما قبل كل شيء يجب أن يتمنى لنفسه المال الحلال ثم يتمناه للمسلم حتى يصدق عليه هذا الحديث :{لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه من الخير}..انتهى..************************************************** http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=9263
Shaykh Uthaymeen’s explanation:
شرح الشيخ العثيمين رحمه الله 
عـن أبي حـمـزة أنـس بـن مـالـك رضي الله عـنـه ، خــادم رسـول الله صلى الله عـلـيـه وسـلم،عن النبي صلي الله عـلـيـه وسـلـم قــال : ( لا يـؤمـن احـدكـم حـتي يـحـب لأخـيـه مــا يـحـبـه لـنـفـسـهرواه البخاري ومسلم 

الشرح :

لا يؤمن " يعني الإيمان الكامل . قوله " حتى يحب لأخيه " أي أخيه المسلم . " ما يحب لنفسه " من أمور الدين والدنيا , لأن هذا مقتضى الأخوة الإيمانية أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك .

فوائد هذا الحديث :
1-أن الإيمان يتفاضل منه كامل , ومنه ناقص وهذا مذهب أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد وينقص .


2-الحث على محبة الخير للمؤمنين لقوله " حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .


3-التحذير من أن يحب للمؤمنين ما لا يحب لنفسه لأنه ينقص بذلك إيمانه حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم نفى عنه الإيمان , مما يدل على أهمية محبة الإنسان لإخوانه ما يحب لنفسه .

4-أن من اتصف به فإنه لا يمكن أن يعتدي على أحد من المؤمنين في ماله أو في عرضه أو أهله , لأنه لا يحب أن يعتدي أحد عليه بذلك فلا يمكن أن يحب اعتداءه هو على أحد في ذلك .

5-أن الأمة الإسلامية يجب أن تكون يداً واحدة وقلباً واحداً وهذا مأخوذ من كون كمال الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه .


6-استعمال ما يكون به العطف في أساليب الكلام في قوله " لأخيه " ولو شاء لقال " لا يؤمن أحدكم حتى يحب للمؤمن ما يحب لنفسه " لكنه قال " لأخيه " استعطافاً أن يحب للمؤمن ما يحب لنفسه .

7- وجوب محبة المرء لأخيه ما يحبه لنفسه .
اذن من لا يحب للناس الخير يكون اثم.
8- التحذير من الحسد .
لقاء الباب المفتوح [97]
Shaykh Abdurrazaq Al-Badr’s explanation: 




Part 2 soon in sha allah...

No comments:

Post a Comment